الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

مصطلحات القراءة والقارئ والمؤلّف في أعمال عبد الفتاح كيليطو

    
  
- قراءتان مختلفتان للخُرافة ([1]):
*         قراءة واعية: تخترق المعنى الأوّل وتبلغ إلى حيث تتألق شعلة الحكمة.
*         قراءة غير واعية: لا تذهب أبعد من مظاهر القول.
- قراءة الأعمال السردية ([2]):
-          القراءة العادية: (القارئ العادي/ المستلب) تتمّ من اليمين إلى اليسار أي من البداية إلى النهاية.
-          القراءة العالمة: (القارئ العالم) تجعلنا نلمس البناء السردي عن كثب، بل تجعلنا نعيد صياغة الحكاية بعد تفكيك مكوّناتها. هذه القراءة تتم من النهاية إلى البداية، من اليسار إلى اليمين.
-          القراءة العادية تشد بخناق القارئ وتجعله يبتلع الأحداث بدون مضغ ويقفز لكي يصل إلى النهاية التي يتلهف على معرفتها... وعلى العكس من ذلك فإنّ القراءة العالمة تحرّر القارئ من الوهم والمشاركة الوجدانية...
·       القراءة المغرضة: ([3]) (التأويل المغرض) «القراءة التي تصدر عن سوء نيّة، عن نية مُبَيَّتة للإساءة إلى النصّ أو إلى صاحبه».
-          أشكال القراءات المتبعة للمقامات ([4]):
o       القارئ السائح: الذي يقترب من المقامة على أطراف قدميه مخافة أن يوقظها، فيكتفي بتأملها... "نافضا رأسه باستياء".
o       القارئ المتسرع: الذي يقترب منها بقرع الطبول فتستيقظ مذعورة ثم تعود توا إلى نوم أعمق من النوم الأوّل... "نافخا صدره بكبرياء".
-          ثلاث صور للقارئ كما يرسمها كتاب كليلة ودمنة ([5]):
ü  القارئ السخيف: الذي يتوقّف عند السرد، عند الهزل واللهو أي عند الأدوات السردية في حدّ ذاتها. 
ü  القارئ الفطن: الذي يجتاز مرحلة اللهو ليصل إلى الحكمة، ولكنّه يتوقّف عند هذا الشوط. 
ü  القارئ العاقل: (المثالي) الذي يستوعب الحكمة، ويُخضع سلوكه لأوامرها. ينتقل من السرد إلى الحكمة ومن الحكمة إلى العمل.
-          القارئ الضمني والقارئ الفعلي ([6]):
·       القارئ الضّمني: هو القارئ الذي يتخيّله الكاتب عندما يكتب. 
·       القارئ الفعلي: لا يمكن للكاتب أن يعرفه بالضبط ولا أن يتخيّل بدقّة ردود فعله.
-          القارئ المتبحر والقارئ المبتدئ ([7]):
·       القارئ المنقّب- المتبحر: الذي اكتسب نفس معرفة المؤلّف.
·       القارئ المبتدئ: الذي لا يزال يهيم على وجهه في غيوم الأدب.
§       القارئ غير المتمرّس: هو القارئ الذي يتوجّه إليه الشارح بشرحه.
-          القارئ الجيّد لليالي ([8]): ليس هو الذي يرى فيها فقط حكايات عجيبة صالحة للتسلية والتعجّب. إنّ القارئ الجيّد هو الذي يستجيب لشرطين اثنين: عليه أوّلا أن يستعمل العبرة، أي أن يفكّر في مصيره حينما يعلم بما حصل للآخرين... ثانيا القارئ مدعُوٌ ضمنيا إلى كتابة الحكايات أو إعادة نسخها بحروف من ذهب إن أمكن..
-          القارئ المؤوّل اليَقِظ: ..سرعان ما يكتشف المعنى البعيد (المقامات، ص 188-189).
-          القارئ الغِرّ أو الحاقد: (المقامات، ص 209).

-          القارئ الحاذق/ القراء الحاذقون: يدركون المعنى الظاهر الحرفي، والمعنى الرمزي الباطني للكتاب (لسان آدم، ص 116).
-          القارئ الساذج/ القراء الساذجون: يقفون عند المعنى الأوّل (الحرفي)، فيضِلُّون (لسان آدم، ص 116).

-          القراء السطحيون؛ القراء الفطنون؛ القراء الأذكياء. (لسان آدم، ص 117).

Ø     المؤلّف الفعلي (مؤلّف مزيِّف) ([9]): يُنْشِئُ الكلام ويَنسِبه إلى غيره (منتحل). إنّه يظهر كامتداد زائد، كائن طفيلي.
Ø     المؤلّف الحق ([10]) (مؤلّف زائف): هو وحده الذي يستطيع أن يدّعي اسم المؤلّف. النموذج الأصلي والمؤسس اليقيني.
v    المؤلّف الجاد والمؤلف الهازل. (المقامات، هامش ص 140).



[1]- المقامات، ص 108.
[2]- الأدب والغرابة، صص 41-42.
[3]- الحكاية والتأويل، هامش ص 21. (أنظر أيضا مصطلح: "القراءة المزدوجة" في: المقامات، ص 186).  
[4]- المقامات، ص 8. أنظر أيضا غلاف كتاب: الغائب، دراسة في مقامة للحريري.
[5]- الحكاية والتأويل، ص 33 وما بعدها.
[6]- الأدب والغرابة، ص 80.
[7]-  المقامات، ص 164.
[8]- العين والإبرة، ص 147. أنظر الإشارة إلى "القارئ السيئ" دون تعريفه في الصفحة 154.     
[9]- الكتابة والتناسخ، ص 77.
[10]- يسميه أيضا "المؤلّف الحجّة".
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي